الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث وزارة العدل الليبية تؤكد تورط رجال أعمال وسياسيين في اغتيال الشورابي والقطاري

نشر في  14 ماي 2015  (11:08)

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة العدل الليبية أحمد الجمهور، إنّ الجيش الليبي يواصل عملياته من أجل الوصول والسيطرة على مدينة درنة، مؤكدا أن سيتم اكتشاف الجثث الـ50 التي تم دفنها في أحد المزارع، مشيرا الى أنه من بينها جثتا الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري وسيتمّ الإعلان عن التفاصيل بعد الانتهاء من العمليّة .

وأكد الجمهور أنّ رجال أعمال ورؤس كبيرة معروفة منها بعض الوجوه السياسيّة تعمل على تمويل الإرهاب ومنهم من هم من دول الجوار لليبيا، مضيفا أنّ تقريرا مفصّلا سيقع الكشف عنه قريبا بخصوص هذه الأسماء.

وأشار الجمهور إلى وجود "أطراف ووجوه فاعلة جدّا" تعمل على تمويل ودعم الإرهاب والمجموعات الإرهابيّة وعصابات تجارة البشر في ليبيا، مرجّحا أن يكون سفيان الشورابي ونذير القطاري قد قاما بتحقيق في هذا الموضوع فتمت تصفيتهما جسدّيا على حدّ تعبيره.

وفي حديثه عن الدبلوماسي التونسي المخطوف في ليبيا وليد الكسيكسي، أوضح أنّ حكومة طرابلس تتحمّل مسؤوليّة اختطافه لأنّه متواجد لدى مجموعاتها.

وحسب مصدر رسمي من وزارة الخارجية التونسية فان الكسيكسي قد يتم الإفراج عنه قريبا وهو محجوز لدى مجموعة فجر ليبيا وأطراف تونسيّة تعمل معها، وقد طالبوا بفدية ومازالت المفاوضات جارية.

وأعلن المتحدث باسم وزارة العدل الليبية، في تصريح لصحيفة "الصريح" في عددها الصادر اليوم الخميس 14 ماي 2015 ، أنّ أكثر من 180 سجينا تونسيّا يتواجدون في السجون الليبية بعد أن وجهت لهم تهم متعلّقة بالإرهاب إلى جانب قضايا حقّ عام.

واشار ايضا إلى عدد المقاتلين التونسيين في ليبيا، مؤكدا أنّ حوالي 2500 مقاتلا تونسيّا يتواجدون على التراب الليبي وعدد كبير منهم في طرابلس وصبراطة وسرت ومصراطة، مشيرا إلى أنّه من الصعب أن يتواجدوا فيها بكثرة.

وأعلن أنّ تونس تحتلّ المرتبة الأولى في عدد المقاتلين على التراب الليبي لفائدة التنظيمات الإرهابيّة ومنها أنصار الشريعة وداعش في حين تحتلّ مصر المرتبة الثانية حسب.